العلاقات الأميركية - الإيرانية في ظل إدارة دونالد ترامب: التفاعلات والتبعات

المجلد 9|العدد 49| آذار/ مارس 2021 |دراسات

ملخص

​تستند هذه الدراسة إلى فرضية مفادها أن الأزمة التي عرفتها العلاقات الأميركية - الإيرانية خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تمثل فصلًا مختلفًا في تطور حالة هذه الأزمة، وأن العداء الشديد يتعلق بالمشهد السياسي الداخلي الأميركي والخصومة التي تكاد تكون شخصية بين الرئيسين ترامب وسلفه باراك أوباما وسياساته الداخلية والخارجية. لعل أحد أهم تجليات الخ اف الكبير بين سياستيهما هو الاتفاق النووي الذي شكَّل عنصرَ التقاءٍ قويًا مع أطراف خليجية فاعلة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. فقد اعتبرت هذه الأطراف أن الاتفاق مع إدارة ترامب على عداء إيران بمنزلة جسر العبور لتقوية علاقاتها من جهة، وتشكيل جبهة قوية بحضور إسرائيل من جهة أخرى؛ وذلك بهدف ممارسة مزيد من الضغط على النظام السياسي في إيران تجعله في وضع هشّ وليس بالضرورة تغيير النظام برمته.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أكاديمي متخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط في جامعة قطر. عمل سابقًا رئيسًا لوحدة الدراسات الإيرانية في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية. حصل في أيار/ مايو 2002 على شهادة الدكتوراه في تاريخ إيران المعاصر من جامعة طهران.

​طالبة دكتوراه، برنامج دراسات الخليج، جامعة قطر.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو