التغيرات في بنية النظام الدولي وانعكاساتها على الثورات العربية

صورة توضيحية

تتعدد النظريات في العلاقات الدولية التي توسم النظام الدولي بصفة الفوضوية، والمقصود بالفوضوية غياب السلطة المركزية على المستوى الدولي لتسوية النزاعات بين الفاعلين في النظام الدولي.  ولذلك تسعى الدول دائماً للحصول على مزيد من القوّة؛ وحتى يتحقق ذلك فإنها لا تستطيع استخدام سياسة مثالية في العالم. وينطبق ذلك على تعاطي القوى الدولية مع الثورات العربية في مطلع عام 2011؛ إذ أدّت المصالح الدولية في بعض الحالات دوراً أساسياً في حركتها ونتائجها. تحاول هذه الدراسة أن توصّف طبيعة النظام الدولي عشيّة الثورات العربية، ومن ثمّ تحاول أن تحلل مدى تفاعل حركة الثورات العربية مع النظام الدولي ونتائجها بناءً على التوصيف الذي تستنتجه.​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تتعدد النظريات في العلاقات الدولية التي توسم النظام الدولي بصفة الفوضوية، والمقصود بالفوضوية غياب السلطة المركزية على المستوى الدولي لتسوية النزاعات بين الفاعلين في النظام الدولي.  ولذلك تسعى الدول دائماً للحصول على مزيد من القوّة؛ وحتى يتحقق ذلك فإنها لا تستطيع استخدام سياسة مثالية في العالم. وينطبق ذلك على تعاطي القوى الدولية مع الثورات العربية في مطلع عام 2011؛ إذ أدّت المصالح الدولية في بعض الحالات دوراً أساسياً في حركتها ونتائجها. تحاول هذه الدراسة أن توصّف طبيعة النظام الدولي عشيّة الثورات العربية، ومن ثمّ تحاول أن تحلل مدى تفاعل حركة الثورات العربية مع النظام الدولي ونتائجها بناءً على التوصيف الذي تستنتجه.​

المراجع