السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة يناير: بين الاستمرارية والتغيير

المجلد 1|العدد 3| تموز/ يوليو 2013 |دراسات وأوراق تحليليّة

ملخص

تناقش هذه الدراسة ما يمكن أن يكون للثورة المصرية من تأثيرات في السياسة الخارجية المصرية، فعلى الرغم من أن قضايا السياسة الخارجية المصرية لم تكن ضمن أوضح شعارات الثوّار إبان الثورة، تعد العلاقات المصرية الخارجية أحد الجوانب التي ستطالها تأثيرات الثورة؛ فوصول قيادة مدنيّة منتخبة شعبياً إلى سدّة الحكم لابد أن يؤثر في السياسة الخارجية المصرية التي حكمت تحركاتها اتفاقية كامب ديفيد، وطبيعة نظام الرئيس السابق حسني مبارك. ويرى كاتب الدراسة أن ثمة علاقة طردية بين التغيرات الهيكلية التي تقع داخل بنية النظام السياسي الداخلي للدولة نتيجة للثورات، وما تتبنّاه من سياسات وتحركات خارج حدودها الوطنية. تجيب هذه الورقة عن أسئلة على شاكلة: كيف تؤثر الثورة كمتغير محلي في السياسات الخارجية في السياسات الخارجية للدولة التي تشهد ثورات داخلية؟ وهل ستشهد السياسة الخارجية المصرية انعكاساً حقيقياً لروح الثورة المصرية بعد انتخاب رئيس جديد، وبعد التحول للحكم المدني؟ وهل تعبر التحركات والسياسات التي تتبناها القيادة المصرية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مرسي عن تحولٍ حقيقي في السياسة الخارجية المصرية؟ ثمَ، ماهي التحديات التي تواجه السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة؟​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
​عمرو عبد العاطي

 باحث مشارك في المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية - القاهرة.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو