منذ تولّي الرئيس الإيراني حسن روحاني مقاليد الحكم في آب/ أغسطس الماضي، تشهد العلاقات الأميركية - الإيرانية بداية انفراج بعد نحو أربعةٍ وثلاثين عامًا من العداء. ويحمل هذا الانفراج بين ثناياه -في حال نجاحه - إمكانية حدوث تغيّر نوعي في العلاقات بين البلدين. بيد أنّ نجاح فرص هذا التقارب سوف يعتمد إلى حدّ كبير على قدرة الطرفين على التوصل إلى حلّ للملفات الأساسية العالقة بينهما، وفي مقدّمتها البرنامج النووي الإيراني ودور إيران الإقليمي وموقفها من قضايا الصراع الأساسية في منطقة الشرق الأوسط والخليج.