كيف سيؤثِّر الخلاف بين أردوغان وغولن في المشهد السياسي التركي؟

المجلد 2|العدد 6| كانون الثاني/ يناير 2014 |دراسات وأوراق تحليليّة

ملخص

​أجرى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان تعديلاً وزاريًّا طال عددًا كبيرًا من وزراء حكومته، بعد أن وردت أسماء أربعة منهم في التحقيقات في قضايا فساد، منها ما هو مرتبط ببنك "خلق" الذي يجرى من خلاله تسديد قيمة مشتريات تركيا من النفط والغاز الإيراني، والذي تنتقده الإدارة الأميركية منذ فترة وتعدُّه حالةً من كسر الحصار على إيران. ويتهم أردوغان رجلَ الدين فتح الله غولن، بتدبير هذه "المؤامرة" لإسقاط حكومته، بالتنسيق مع قوى أجنبية غير راضية عن السياسات الخارجية التركية من مختلف القضايا الإقليمية والدولية. تحاول هذه الورقة الكشف عن الكيفية التي سيؤثر فيها الخلاف بين أردوغان وغولن في المشهد السياسي التركي، بحيث أن جماعة غولن، قد تُلحق بالحزب الحاكم ضررًا أكبر ممّ تستطيع أن تلحقه به أحزاب المعارضة العلمانية مجتمعةً.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو