الاتّفاق النووي الإيراني: الحاجة والمصلحة وتحوّل الخطاب

صورة توضيحية

​تناقش هذه الورقة المؤثرات التي دفعت بإيران إلى توقيع اتفاقٍ بشأن برنامجها النووي. وترى أنه جاء نتيجةً لحاجةٍ داخلية ملحّة. فقد كان الرئيس الإيراني حسن روحاني مُلزمًا بحكم الظروف التي أتت به إلى كرسي الرئاسة أن يختم المئة يوم على تولّيه الرئاسة بانفراجٍ سياسي على صعيد العلاقة مع الخارج. ولم يكن للانفراج، وهو انفراج مطلوب بصورة ملحّة، أن يحصل من دون اتفاق يتناول مسألة العقوبات. فخمس دورات متتالية من العقوبات الأميركية والغربية أنهكت ما سمي بـ "الاقتصاد المقاوم"، وجعلته يلجأ إلى ما سُمي بـ "الدبلوماسية المرنة الشجاعة"، التي رسم خطوطها العريضة مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي؛ ممهّدًا لتغييرٍ في الخطاب والأداء السياسيَّين في ما يتعلّق بالعلاقة مع الولايات المتحدة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تناقش هذه الورقة المؤثرات التي دفعت بإيران إلى توقيع اتفاقٍ بشأن برنامجها النووي. وترى أنه جاء نتيجةً لحاجةٍ داخلية ملحّة. فقد كان الرئيس الإيراني حسن روحاني مُلزمًا بحكم الظروف التي أتت به إلى كرسي الرئاسة أن يختم المئة يوم على تولّيه الرئاسة بانفراجٍ سياسي على صعيد العلاقة مع الخارج. ولم يكن للانفراج، وهو انفراج مطلوب بصورة ملحّة، أن يحصل من دون اتفاق يتناول مسألة العقوبات. فخمس دورات متتالية من العقوبات الأميركية والغربية أنهكت ما سمي بـ "الاقتصاد المقاوم"، وجعلته يلجأ إلى ما سُمي بـ "الدبلوماسية المرنة الشجاعة"، التي رسم خطوطها العريضة مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي؛ ممهّدًا لتغييرٍ في الخطاب والأداء السياسيَّين في ما يتعلّق بالعلاقة مع الولايات المتحدة.

المراجع