إيران واتفاق جنيف: تجديد للشرعية أم استجابة لتحدّ مرحلي؟

المجلد 2|العدد 6| كانون الثاني/ يناير 2014 |دراسات وأوراق تحليليّة

ملخص

​تستند هذه الدراسة إلى فرضية مفادها أنّ النظام السياسي الإيراني ممثلاً بمؤسسة الحكم، قد قرّر المضيَّ في توقيع اتفاق جنيف بوصفه جزءًا من سلوك النظام المتواتر من أجل تجديد شرعيته داخليًّا. وترى الدراسة أنّ توقيع الاتفاق جاء نوعًا من الاستجابة للتحديات التي فرضتها الجغرافيا السياسية، وخصوصًا في ما يتعلَّق بتبعات الربيع العربي، إضافةً إلى فصول الثورة السورية وتبعاتها.  وترى أيضًا أنّ مؤسَّسة الحكم، في هذا السياق، تتجاوز بيت المرشد إلى الرئيس، ثمّ إلى البرلمان، وتتجاوز، كذلك، مؤسَّساتٍ تنفيذيةً كالخارجية، والاستخبارات، والمؤسَّسة العسكرية المتمثّلة بالحرس الثوري.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أكاديمي متخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط في جامعة قطر. عمل سابقًا رئيسًا لوحدة الدراسات الإيرانية في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية. حصل في أيار/ مايو 2002 على شهادة الدكتوراه في تاريخ إيران المعاصر من جامعة طهران.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو