الطائفية وفتيل الحرب الأهلية في اليمن

صورة توضيحية

​تناقش هذه الورقة جذور وتطورات المنافسة بين الحوثيين والسلفيين، استنادًا على ما جرى مؤخرًا من حصار جماعة الحوثي لقرية دماج والهجوم المسلح عليها في منطقة صعدة شمالي اليمن. ترسم هذه الورقة الخريطة المذهبية للمنطقة وأضلاعها الثلاثة؛ المذهب الزيدي الغالب، إضافة إلى القطبين الجديدين الذين انبثقا في المنطقة ممثَّلان في الحوثيين والسلفيين، وتعرض الملابسات التاريخية التي قادت إلى هذا الوضع. أيضًا تناقش الورقة لعب الحكومة اليمينة، في فترة حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على التناقضات المذهبية في هذه المنطقة، ودور ذلك في عسكرة المنطقة وتحويلها إلى بؤرة ملتهبة. كما تعرض الورقة موقف الحكومة الحاليّة من العنف في صعدة، وسلبيتها في التعاطي معه ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة النزاعات الطائفية في اليمن، وربما انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وتعرض الورقة أيضًا الدور الإيراني في صعدة وفي جنوب اليمن، استنادًا على شحنات الأسلحة، وما صرح به المسؤولون اليمنيون بشأنها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تناقش هذه الورقة جذور وتطورات المنافسة بين الحوثيين والسلفيين، استنادًا على ما جرى مؤخرًا من حصار جماعة الحوثي لقرية دماج والهجوم المسلح عليها في منطقة صعدة شمالي اليمن. ترسم هذه الورقة الخريطة المذهبية للمنطقة وأضلاعها الثلاثة؛ المذهب الزيدي الغالب، إضافة إلى القطبين الجديدين الذين انبثقا في المنطقة ممثَّلان في الحوثيين والسلفيين، وتعرض الملابسات التاريخية التي قادت إلى هذا الوضع. أيضًا تناقش الورقة لعب الحكومة اليمينة، في فترة حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على التناقضات المذهبية في هذه المنطقة، ودور ذلك في عسكرة المنطقة وتحويلها إلى بؤرة ملتهبة. كما تعرض الورقة موقف الحكومة الحاليّة من العنف في صعدة، وسلبيتها في التعاطي معه ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة النزاعات الطائفية في اليمن، وربما انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وتعرض الورقة أيضًا الدور الإيراني في صعدة وفي جنوب اليمن، استنادًا على شحنات الأسلحة، وما صرح به المسؤولون اليمنيون بشأنها.

المراجع