اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي

صورة توضيحية

​تسعى هذه الدراسة للوقوف على اتجاهات الرأي العامّ بخصوص الصراع العربيّ – الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية. وتعرض الدراسة نتائج اتجاهات الرأي العامّ في المنطقة العربية نحو هذا الموضوع، من خلال ثلاثة محاور. فمدار المحور الأوّل قائم على التساؤل: هل يَعدّ المستجيبون القضية الفلسطينية قضية جميع العرب؟ أم يرونها قضية الفلسطينييّن وحدهم؟ أمّا المحور الثاني، فمداره التساؤل: هل يُؤيّد الرأي العامّ اتفاقيات السلام الثلاث التي وُقّعت بين أطرافٍ عربية وإسرائيل؟ أم يعارضها؟ وأمّا المحور الثالث، فهو مبنيٌّ على التساؤل: هل يُؤيّد المستجيبون اعتراف بلدانهم بإسرائيل؟ أم يعارضونه؟ وتُظهر الدراسة إجماع المنطقة العربية على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، كما تُظهر رفْض المستجيبين لاعتراف بلدانهم بإسرائيل. في حين يراوح القبول باتفاقية السلام الموقعة بين بعض الدول العربية وإسرائيل بين نسبٍ متفاوتة؛ إذ بلغت نسبة تأييد اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل قبول نحو 27% من المستجيبين، مقابل معارضة 54% منهم لهذ الاتفاقيات.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تسعى هذه الدراسة للوقوف على اتجاهات الرأي العامّ بخصوص الصراع العربيّ – الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية. وتعرض الدراسة نتائج اتجاهات الرأي العامّ في المنطقة العربية نحو هذا الموضوع، من خلال ثلاثة محاور. فمدار المحور الأوّل قائم على التساؤل: هل يَعدّ المستجيبون القضية الفلسطينية قضية جميع العرب؟ أم يرونها قضية الفلسطينييّن وحدهم؟ أمّا المحور الثاني، فمداره التساؤل: هل يُؤيّد الرأي العامّ اتفاقيات السلام الثلاث التي وُقّعت بين أطرافٍ عربية وإسرائيل؟ أم يعارضها؟ وأمّا المحور الثالث، فهو مبنيٌّ على التساؤل: هل يُؤيّد المستجيبون اعتراف بلدانهم بإسرائيل؟ أم يعارضونه؟ وتُظهر الدراسة إجماع المنطقة العربية على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، كما تُظهر رفْض المستجيبين لاعتراف بلدانهم بإسرائيل. في حين يراوح القبول باتفاقية السلام الموقعة بين بعض الدول العربية وإسرائيل بين نسبٍ متفاوتة؛ إذ بلغت نسبة تأييد اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل قبول نحو 27% من المستجيبين، مقابل معارضة 54% منهم لهذ الاتفاقيات.

المراجع