تركيا ومسألة تدخلها العسكري في الجوار

المجلد 2|العدد 11| تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 |دراسات وأوراق تحليليّة

ملخص

تواجه تركيا اليوم خيارات حرجة إزاء التدخل العسكري العاجل في الجوار؛ فإما أن تستجيب للنداءات والمطالبات المتصاعدة بالتدخل المباشر، وإما أن تعطي أولويةً لقراءتها الكلية للمشهدين الداخلي والإقليمي فتقدّم مصالحها على ردود الفعل الآنيّة، وإما أن تحتفظ بوضعٍ من الغموض الذي ينطوي على تضامنٍ ودعمٍ للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في وقت لا تنخرط فيه في مواجهات عسكرية مباشرة. ولكلٍ من هذه الخيارات منافع وتكاليف على المستويين المحلي والإقليمي. تناقش هذه الورقة الإطار الحاكم لمبدأ التدخل العسكري التركي، وقيوده، والإستراتيجية الشاملة التي تقترحها أنقرة تجاه سورية، وشروط تدخلها العسكري، والحدِّ الفاصل الذي يحتّم عليها هذا التدخل، وذلك في ضوء التطورات الكبيرة التي تشهدها سورية والعراق والمناطق الكردية وانعكاساتها عليها.​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
عماد قدورة

مدير قسم التحرير في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.حاصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من جامعة سكاريا التركية، وعلى شهادة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة بونا في الهند. عمل باحثًا ومحررًا أول في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية (1998-2012)، وباحثًا في مركز دراسات الشرق الأوسط، والمركز العلمي للدراسات السياسية (1994-1997). نُشر له أربعة كتب، آخرها "تركيا: إستراتيجية طموحة وسياسة مقيدة: مقاربة جيوبولتيكية" (2015). كما نشرت له اثنتا عشرة دراسة محكمة في الدوريات الأكاديمية. تتركز اهتماماته البحثية حول الجيوبولتكس، والعلاقات الدولية، والدراسات التركية.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو