التحالف الشرقي المقبل: منظمة شنغهاي للتعاون والتوجّه نحو العالمية

صورة توضيحية

تناقش هذه الورقة بروز منظمة شنغهاي كنواة عملية لسياسات جديدة وتحالفات قوية، تتّجه إلى بناء نظام دولي جديد، تكون فيه هذه المنظمة الوليدة ركنًا أساسيًا ضمن معادلة توازن القوى الدولية. فقد انتقلت المنظمة من وضع التنظيم الإقليمي ذي الهدف المحدّد إلى تنظيم دولي، وذلك ببلورة مواقف ورؤى مختلفة عن الرؤية الأميركية، ظهرت في موقف المنظمة من عديد الأزمات، كالملف النووي الإيراني والمشكلة الكورية، والأزمة السورية، وكذا قضايا الأمن في آسيا الوسطى. يضم هذا التنظيم الدولي الجديد في صفوفه عضوين دائمين في مجلس الأمن )روسيا، والصين) وقوى نووية كالهند وباكستان، بصفة مراقب. تحاول الورقة الإجابة عن سؤال مركزي: إلى أي حدّ يمكن لمنظمة شنغهاي للتعاون أن ترسّخ تعدّدية الأقطاب في العلاقات الدولية بعيدًا عن الهيمنة الأميركية؟ وما أثر ذلك في معادلة التوازن الدولي؟​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تناقش هذه الورقة بروز منظمة شنغهاي كنواة عملية لسياسات جديدة وتحالفات قوية، تتّجه إلى بناء نظام دولي جديد، تكون فيه هذه المنظمة الوليدة ركنًا أساسيًا ضمن معادلة توازن القوى الدولية. فقد انتقلت المنظمة من وضع التنظيم الإقليمي ذي الهدف المحدّد إلى تنظيم دولي، وذلك ببلورة مواقف ورؤى مختلفة عن الرؤية الأميركية، ظهرت في موقف المنظمة من عديد الأزمات، كالملف النووي الإيراني والمشكلة الكورية، والأزمة السورية، وكذا قضايا الأمن في آسيا الوسطى. يضم هذا التنظيم الدولي الجديد في صفوفه عضوين دائمين في مجلس الأمن )روسيا، والصين) وقوى نووية كالهند وباكستان، بصفة مراقب. تحاول الورقة الإجابة عن سؤال مركزي: إلى أي حدّ يمكن لمنظمة شنغهاي للتعاون أن ترسّخ تعدّدية الأقطاب في العلاقات الدولية بعيدًا عن الهيمنة الأميركية؟ وما أثر ذلك في معادلة التوازن الدولي؟​

المراجع