ازدادت وتيرة هجرة السوريين الذين يعبرون البحر إلى أوروبا طلبًا للجوء خلال الأشهر الأخيرة. وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل عددهم إلى 850 ألف شخص في نهاية سنة 2015. وكانت موجات اللجوء خارج سورية بدأت منذ منتصف عام2012 ، بعد انتقال الثورة السورية إلى طور العمل المسلح، واعتماد النظام سياسات العقاب الجماعي ضدّ السكان في المناطق والمدن الخارجة عن سيطرته. وتزايدت الوتيرة على نحو مطّرد، مع قصف النظام العشوائي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة، وإخفاقها في إدارة المناطق المحررة.