التدخل العسكري الروسي في سورية: الدوافع والأهداف والتداعيات

المجلد 3|العدد 17| تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 |تقارير

ملخص

​بعد أن قدّمت روسيا الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري للنظام السوري، على مدى خمس سنوات، قررت أن تخطو خطوة إضافية وتتدخل مباشرة في الأزمة السوريّة. كانت سفن الإمداد العسكرية الروسية وطائرات النقل العملاقة من طراز إليوشن وأنتونوف قد بدأت تصل إلى الموانئ والمطارات السوريّة، ابتداءً من تموز / يوليو 2015 ، حاملةً معها الذخائر والتجهيزات والمعدات وغيرها من المستلزمات لإنشاء قاعدة عسكرية روسية كبيرة وتموينها في مطار حميميم الذي يبعد نحو عشرين كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة اللاذقية. وباستكمال تجهيز القاعدة، وانتهاء مشاركة الرئيس فلاديمير بوتن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، باشرت روسيا، في الثلاثين من أيلول/ سبتمبر 2015 ، تدخّلها العسكري المباشر في الأزمة السوريّة.
حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حاصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا.تتعلق اهتماماته البحثية بالشؤون الدولية والإقليمية، والتحول الديمقراطي في الوطن العربي. نشر العديد من البحوث والدراسات المحكمة وصدر له عن المركز العربي كتاب "المجال العامّ الافتراضي في الثورة السورية: الخصائص، الاتجاهات، آليات صناعة الرأي العامّ". وهو مؤلف مشارك في كتاب "المسألة الكردية في سورية: الواقع، والتاريخ، والأسطرة"، وكتاب "خلفيات الثورة: دراسات سورية"، الصادرَين عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو