مع سقوط الأنظمة التسلطية واجهت المجتمعات العربية انقسامات بنيويّة وتوظيفًا غير مسبوق لسياسات الهوية تقوم به قوى محلية وأطراف خارجية؛ بحيث باتت النبرة الطائفية القائمة على تعميمات وأحكام مسبقة ومعيارية حاضرة ومن دون تحّفظ ليس في وسائل الإعلام فحسب، بل في الكتابات الأكاديمية العربية.