تبحث هذه الدراسة في فرض الخدمة العسكرية الإلزامية وخطوات تنفيذها في ثلاث دولٍ في مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ قطر، والإمارات، والكويت، والتي أعادت تطبيقه بعد توقف دام خمسة عشر عامًا. وتفسر الدراسة هذه السياسة الجديدة، بما يعمل عليه التجنيد الإلزامي من تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل الاجتماعي السياسي للشباب، وبما يتيحه لقوات الاحتياط في هذه البلدان التي باتت مؤخرًا أكثر نشاطًا خارج حدودها، فضلًا عن أن التجنيد الإلزامي يستقطب ويدرب شبانًا غالبًا ما يفتقرون إلى التعليم، ويكونون عاطلين عن العمل ومعتلي الصحة.