لا تنسوا القانون والسياسة: كيف يستفيد الباحثون العرب في مجال الإدارة العامة من الحدود المرنة للحقل في الخبرة الأميركية؟

​تناقش الدراسة أسباب ضعف إسهام أبحاث الإدارة العامة في الوطن العربي في التعامل مع القضايا المتعلّقة بالإصلاح السياسي والإداري، ووضع منظومة الإدارة العامة للدولة في إطار الحوكمة السياسية، وذلك من خلال تقديم عرض لأصول دراسة الإدارة العامة في الخبرة الأميركية، والتي اتصفت بالتداخل والصراع القيمي الناجم عن الروافد الثلاثة التي أسست البنيان المعرفي والبحثي للحقل، وهي القانون وإدارة الأعمال والعلوم السياسية. ويتبنى كل من هذه الروافد مجموعة من القيم التي تتعارض في كثير من الأحيان مع القيم التي تتبناها الروافد الأخرى، حيث يركز الرافد القانوني على العدالة الإجرائية، بينما تركز إدارة الأعمال على قيم الكفاءة والفاعلية، ويركز رافد العلوم السياسية على الوظيفة التمثيلية للجهاز الإداري. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تناقش الدراسة أسباب ضعف إسهام أبحاث الإدارة العامة في الوطن العربي في التعامل مع القضايا المتعلّقة بالإصلاح السياسي والإداري، ووضع منظومة الإدارة العامة للدولة في إطار الحوكمة السياسية، وذلك من خلال تقديم عرض لأصول دراسة الإدارة العامة في الخبرة الأميركية، والتي اتصفت بالتداخل والصراع القيمي الناجم عن الروافد الثلاثة التي أسست البنيان المعرفي والبحثي للحقل، وهي القانون وإدارة الأعمال والعلوم السياسية. ويتبنى كل من هذه الروافد مجموعة من القيم التي تتعارض في كثير من الأحيان مع القيم التي تتبناها الروافد الأخرى، حيث يركز الرافد القانوني على العدالة الإجرائية، بينما تركز إدارة الأعمال على قيم الكفاءة والفاعلية، ويركز رافد العلوم السياسية على الوظيفة التمثيلية للجهاز الإداري. 

المراجع