تقديم

المجلد 12|العدد 66| كانون الثاني/ يناير 2024 |دراسات

ملخص

​يهتم الملف البحثي في هذا العدد من سياسات عربية بالتحولات التي شهدها النظام السياسي المصري منذ عام 2013 ومكنته من تحقيق السيطرة في الداخل واستمرار الدعم الخارجي، رغم السياسات القمعية التي استخدمها تجاه معارضيه، والإدارة السيئة للاقتصاد الوطني. وقد توصل المساهمون إلى نتائج متقاربة حول الشرعية المحدودة للنظام، واعتماده على العنف والقمع، وعدم قابليته للاستمرار من دون الدعم الخارجي. وهذه الأمور - وإنْ ضمنت بقاء النظام - فإنها أتت على حساب الحقوق الأساسية للأفراد وأصول الدولة ومؤسساتها وسيادتها الوطنية. كما أن الدعم الاقتصادي الخارجي يبقى حلًا مؤقتًا، ويعني الاستمرار فيه مزيدًا من التدخل في السيادة الوطنية للبلاد؛ ما سيشكل ضغوطًا إضافية على النظام واستقراره.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة

أستاذ العلوم السياسية، وباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس تحرير دورية "حكامة".

أستاذ (متقاعد)، في شؤون الأمن القومي، كلية الدراسات العليا البحرية، مونتريي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، وزميل باحث غير مقيم، المعهد الإيطالي للشؤون الدولية، روما. 

​يهتم الملف البحثي في هذا العدد من سياسات عربية بالتحولات التي شهدها النظام السياسي المصري منذ عام 2013 ومكنته من تحقيق السيطرة في الداخل واستمرار الدعم الخارجي، رغم السياسات القمعية التي استخدمها تجاه معارضيه، والإدارة السيئة للاقتصاد الوطني. وقد توصل المساهمون إلى نتائج متقاربة حول الشرعية المحدودة للنظام، واعتماده على العنف والقمع، وعدم قابليته للاستمرار من دون الدعم الخارجي. وهذه الأمور - وإنْ ضمنت بقاء النظام - فإنها أتت على حساب الحقوق الأساسية للأفراد وأصول الدولة ومؤسساتها وسيادتها الوطنية. كما أن الدعم الاقتصادي الخارجي يبقى حلًا مؤقتًا، ويعني الاستمرار فيه مزيدًا من التدخل في السيادة الوطنية للبلاد؛ ما سيشكل ضغوطًا إضافية على النظام واستقراره.

ملخص

زيادة حجم الخط

​يهتم الملف البحثي في هذا العدد من سياسات عربية بالتحولات التي شهدها النظام السياسي المصري منذ عام 2013 ومكنته من تحقيق السيطرة في الداخل واستمرار الدعم الخارجي، رغم السياسات القمعية التي استخدمها تجاه معارضيه، والإدارة السيئة للاقتصاد الوطني. وقد توصل المساهمون إلى نتائج متقاربة حول الشرعية المحدودة للنظام، واعتماده على العنف والقمع، وعدم قابليته للاستمرار من دون الدعم الخارجي. وهذه الأمور - وإنْ ضمنت بقاء النظام - فإنها أتت على حساب الحقوق الأساسية للأفراد وأصول الدولة ومؤسساتها وسيادتها الوطنية. كما أن الدعم الاقتصادي الخارجي يبقى حلًا مؤقتًا، ويعني الاستمرار فيه مزيدًا من التدخل في السيادة الوطنية للبلاد؛ ما سيشكل ضغوطًا إضافية على النظام واستقراره.

المراجع

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو