الرئاسة الإيرانية في ضوء تجربة أحمدي نجاد

صورة توضيحية

تتناول هذه الدراسة مؤسسة الرئاسة الإيرانية من خلال زاويتين أساسيتين، الأولى تتعلّق بالمعطيات النظرية والتاريخية التي أحاطت بتأسيس رئاسة الدولة وممارستها في نظام الجمهورية الإسلامية، كما حاولت الزاوية الثانية مناقشة تجربة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. وتسير المعالجة من الزاوية الثانية مستعينة بالمنهجين التحليلي والتاريخي، نحو إثبات فرضيتين أساسيتين. تقول أولاهما بفشل مؤسسة الرئاسة في نظام الجمهورية الإسلامية في تحقيق الكفاءة ومبدأ السيادة الشعبية، لكونها ظلّت سجينة لنظرية ولاية الفقيه السياسية التي أعطت في تطبيقاتها العملية سلطات واسعة لمرشد الثورة علي خامنئي، وللأجهزة المحيطة به بما فيها الحرس الثوري. أمّا الفرضية الثانية التي اجتهد الباحث في إثباتها فهي فشل تجربة أحمدي نجاد الرئاسية، نسبة لما اعتراها من الخلل في طريقة انتخابها وفي ممارستها التي شابها الاضطراب في الخطاب والعمل. كما شابها أيضًا الاصطدام مع رموز وقوى مجتمعية وسياسية، يضاف إلى ذلك عجزها عن الإيفاء بما وعدت به الناخبين.​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تتناول هذه الدراسة مؤسسة الرئاسة الإيرانية من خلال زاويتين أساسيتين، الأولى تتعلّق بالمعطيات النظرية والتاريخية التي أحاطت بتأسيس رئاسة الدولة وممارستها في نظام الجمهورية الإسلامية، كما حاولت الزاوية الثانية مناقشة تجربة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. وتسير المعالجة من الزاوية الثانية مستعينة بالمنهجين التحليلي والتاريخي، نحو إثبات فرضيتين أساسيتين. تقول أولاهما بفشل مؤسسة الرئاسة في نظام الجمهورية الإسلامية في تحقيق الكفاءة ومبدأ السيادة الشعبية، لكونها ظلّت سجينة لنظرية ولاية الفقيه السياسية التي أعطت في تطبيقاتها العملية سلطات واسعة لمرشد الثورة علي خامنئي، وللأجهزة المحيطة به بما فيها الحرس الثوري. أمّا الفرضية الثانية التي اجتهد الباحث في إثباتها فهي فشل تجربة أحمدي نجاد الرئاسية، نسبة لما اعتراها من الخلل في طريقة انتخابها وفي ممارستها التي شابها الاضطراب في الخطاب والعمل. كما شابها أيضًا الاصطدام مع رموز وقوى مجتمعية وسياسية، يضاف إلى ذلك عجزها عن الإيفاء بما وعدت به الناخبين.​

المراجع