الضفة الأخرى: الرؤية الأثيوبية للصراع على مياه النيل

تحصر هذه الدراسة هدفها، وهي تناقش السياسات المائية لكلٍ من مصر وأثيوبيا، في شرح وجهة نظر الطرف الآخر في الصراع، وهو أثيوبيا، ومناقشة ردة فعلها على التصعيد الإعلامي المصري الداعي لشن حربٍ مباشرة عليها، أو خلق القلاقل لها، إن هي أصرت على تشييد سد النهضة على النيل الأزرق الذي تصل منه ما نسبته 85 % من المياه إلى مصر. تستعرض هذه الورقة تاريخ النزاع حول مياه النيل بين أثيوبيا )إحدى دول المنبع) ومصر (دولة المصب(، والموقف الأثيوبي من الاتفاقيات التي أبرمت في الماضي. تركز الورقة بصورةٍ خاصةٍ على عرض الكتابات الأثيوبية التي نُشرت منذ ثورة 25 يناير 2011، دون أن تتدخل بنقدها أو تفنيدها؛ وذلك كي يتمكن القارئ من فهم وجهة نظر الطرف الآخر، للصراع حول المياه مع مصر. فما تعرضه الورقة بالأساس هو وجهة النظر الأثيوبية. ولا يعني عرضها هنا، بالضرورة، أن الكاتب يتفق معها أو يتبناها بصورة كليةٍ أو جزئية.​

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تحصر هذه الدراسة هدفها، وهي تناقش السياسات المائية لكلٍ من مصر وأثيوبيا، في شرح وجهة نظر الطرف الآخر في الصراع، وهو أثيوبيا، ومناقشة ردة فعلها على التصعيد الإعلامي المصري الداعي لشن حربٍ مباشرة عليها، أو خلق القلاقل لها، إن هي أصرت على تشييد سد النهضة على النيل الأزرق الذي تصل منه ما نسبته 85 % من المياه إلى مصر. تستعرض هذه الورقة تاريخ النزاع حول مياه النيل بين أثيوبيا )إحدى دول المنبع) ومصر (دولة المصب(، والموقف الأثيوبي من الاتفاقيات التي أبرمت في الماضي. تركز الورقة بصورةٍ خاصةٍ على عرض الكتابات الأثيوبية التي نُشرت منذ ثورة 25 يناير 2011، دون أن تتدخل بنقدها أو تفنيدها؛ وذلك كي يتمكن القارئ من فهم وجهة نظر الطرف الآخر، للصراع حول المياه مع مصر. فما تعرضه الورقة بالأساس هو وجهة النظر الأثيوبية. ولا يعني عرضها هنا، بالضرورة، أن الكاتب يتفق معها أو يتبناها بصورة كليةٍ أو جزئية.​

المراجع