لماذا تحولت الثورة السورية إلى العنف؟

المجلد 4|العدد 18| كانون الثاني/ يناير 2016 |دراسات وأوراق تحليليّة

ملخص

​تستعرض هذه الورقة محطات الثورة السورية منذ اندلاعها في 15 آذار/مارس، عام 2011. تعيد الورقة تذكر خطابات الرئيس بشار الأسد الأولى القائلة بأن سوريا لن تتعرض لثورة مثلما جرى في البلدان العربية الأخرى، لأن السياسة السورية، كما قال: "ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعتقدات الشعب. تذكِّر الورقة بمواجهة النظام، بعنف بالغ، للمظاهرات السلمية التي اندلعت، ما اضطر الثوار إلى حمل السلاح. ويلقي الكاتب اللوم على المجتمع الدولي، والجامعة العربية، والأمم المتحدة لوقوفهم موقف المتفرج طوال الأشهر الأولي للثورة، بعد أن ظهر جليا أن بشار الأسد يقتل شعبه، بلا رحمة. ويرى الكاتب أن قوًى دوليةً مختلفةً ظلت تنفّذ سياسات خارجيةً متنافرةً جوهريًا حول سورية؛ إذ كانت السعودية وقطر وتركيا وإيران وروسيا والصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا تتنازع كلّها على مستقبل سورية. ونتيجة لتعقد الوضع في سوريا بسبب التدخلات الدولية المتنافرة، يرى الكاتب أن عودة سورية إلى الحياة الطبيعية مستحيلة في المدى المنظور. ووفقا لتعبير الكاتب، "أصبحت إراقة الدماء ممارسةً يوميةً في أنحاء سورية كلّها، ووصل الإعلام الغربي مرحلة الإرهاق في تغطية العنف السوري".

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو