الأزمة الخليجية: الجذور، المسارات، التفاعلات الإقليمية والدولية

المجلد 5|العدد 26| أيار/ مايو 2017 |تحليل السياسات

ملخص

​تشهد منطقة الخليج منذ أواخر أيار/ مايو 2017 أزمة دبلوماسية بين عدد من دول مجلس التعاون الخليجي العربية، هي الأكثر حدةً منذ تشكيل المجلس عام 1981. بدأت الأزمة بحملة إعلاميّة على دولة قطر، قادتها وسائل إعلام سعودية وإماراتية. وبخلاف أزمة سحب السفراء عام 2014، أقدمت ثلاث دول خليجية هي السعودية، والبحرين، والإمارات مع مصر، في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، على قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض حصار شامل على قطر ثم سلّمتها قائمة مطالب، وأمهلتها عشرة أيام لتنفيذها أو مواجهة سيناريوهات تصعيدية. وفي الإطار نفسه، تسعى هذه الدول إلى عزل قطر دبلوماسيًا وسيلةً لإجبارها على الخضوع، غير أنّ القوى الكبرى تعاملت بمسؤولية أكبر تجاه الأزمة، وبدأت تقوم بدور الوسيط لتسويتها. تسلط الورقة الضوء على جذور الأزمة الخليجية ومساراتها المتعرجة بحكم تداخل أدوار عدد من الفاعلين الإقليمين والدوليين فيها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

هي الوحدة المكلفة في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بدراسة القضايا الراهنة في المنطقة العربية وتحليلها. تقوم الوحدة بإصدار منشورات تلتزم معايير علميةً رصينةً ضمن ثلاث سلسلات هي؛ تقدير موقف، وتحليل سياسات، وتقييم حالة. تهدف الوحدة إلى إنجاز تحليلات تلبي حاجة القراء من أكاديميين، وصنّاع قرار، ومن الجمهور العامّ في البلاد العربية وغيرها. يساهم في رفد الإنتاج العلمي لهذه الوحدة باحثون متخصصون من داخل المركز العربي وخارجه، وفقًا للقضية المطروحة للنقاش.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو