الدبلوماسية القطرية واختبار الأزمة

المجلد 5|العدد 27| تموز/ يوليو 2017 |دراسات

ملخص

​اتسمت الدبلوماسية القطرية منذ انفجار الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 24 أيار/ مايو 2017، بالهدوء والثقة والاتزان. ولا يمكن المراقب أن يفهم النهج الدبلوماسي لقطر في التعامل مع كل مراحل الأزمة، من الانفجار إلى الحصار، مرورًا بالحملات الإعلامية المبرمجة، من دون الوقوف على حقائق "ما خلف المشهد" وإن كانت دول الحصار قد خططت لتفجير الأزمة تحت جنح الظ ام، فجر 24 أيار/ مايو2017 ، بأسلوب "الترويع والصدمة" الأميركي، فإن قطر تمكنت من امتصاص "الضربة الأولى"، بلا مفاجأة. وبالمتابعة لأداء الدبلوماسية القطرية وردة فعلها إزاء التطورات والمنعطفات التي مرت بها الأزمة، يُمكن الوقوف على خمسة عوامل تُفسر الهدوء، والثقة، والاتزان، التي اتسم بها الأداء القطري، وهذه العوامل هي: سقوط عنصر المفاجأة، وبناء السمة الوطنية، وبناء ترسانة "القوة الناعمة"، وبناء تحالفات دولية، وارتباك الخصم.
حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
صورة توضيحية

 أستاذ الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا.حاصل على شهادة الدكتوراه في "الاتصال المؤسساتي والعلاقات العامة" من جامعة غرب لندن بالمملكة المتحدة. نشر أيضًا عدة دراسات وكتب من أبرزها؛ "الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية: النظرية والتطبيق على نموذج قطر"، و "اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا، كما عمل صحافيًا ومستشارًا في لندن​ لعدد من المؤسسات الإعلاميّة. 

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو