إيران والأزمة الخليجية: المكاسب والخسائر

المجلد 5|العدد 27| تموز/ يوليو 2017 |دراسات

ملخص

​تسلط الورقة الضوء على محددات الموقف الإيراني من الأزمة الخليجية الرامي إلى منع أيّ تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة، كما تقف على مكاسب طهران من استمرار الأزمة نتيجة خسارة الرياض بعض حلفائها التقليديين في منطقة الخليج وخارجها من جهة، وعلى خسائرها المتوقعة أيضًا - لو طال أمد الأزمة أو اتجهت القوى المؤثرة فيها إلى سيناريوهات تصعيدية من شأنها زيادة التدخل الأميركي - من جهة أخرى. وعلى الرغم من خصومتها التقليدية للسعودية، تميل دوائر سياسية عدة في طهران إلى اتخاذ موقف حذر من الأزمة، خشية تبعات دولية وإقليمية لهذا الموقف؛ إذ لا تبدو إيران الرسمية في وضع سياسي جيد، فهي لم تجن مكاسب تذكر من الاتفاق النووي كما كانت تمنّي نفسها. لذلك، ربما لا ترغب في الانخراط في أزمة سياسية جديدة، في ظل وجود إدارة أميركية تناصبها العداء وتفرض عليها المزيد من العقوبات.
حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أكاديمي متخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط في جامعة قطر. عمل سابقًا رئيسًا لوحدة الدراسات الإيرانية في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية. حصل في أيار/ مايو 2002 على شهادة الدكتوراه في تاريخ إيران المعاصر من جامعة طهران.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو