الانتقائية التحليلية في حقل العلاقات الدولية

​تسعى هذه الدراسة لفحص ما يمكن أن تقدمه النزعة الانتقائية التحليلية لمساعدة حقل العلاقات الدولية على تجاوز أزمة "النظرية الكبرى". وتناقش الوعود الأساسية لهذه النزعة بناءً على خصائصها الثلاث التي تميزها من التقاليد البحثية/ البرادايمات السائدة: براغماتية البحث المرتبطة بقضايا سياسية محددة، وتوسيع نطاق المشكلات والقضايا، وإنتاج مقولات سببية مركَّبة قادرة على تسليط الضوء على التفاع ات بين أنواع مختلفة من الآليات السببية التي عادة ما تُحلَّل بعزل بعضها عن بعض. تنقسم الدراسة إلى ستة أجزاء؛ يقدم الجزآن الأول والثاني مدخلًا إلى الفلسفة الانتقائية ومفهوم الانتقائية التحليلية ووعودها. ويستعرض الجزء الثالث نموذجًا من الأدبيات الانتقائية في الدراسات الدولية. ويستكشف الجزءُ الرابع العلاقة بين وعود الانتقائية التحليلية ومسألة التعقد في السببية الاجتماعية. ويسعى الجزآن الخامس والسادس للتأصيل للانتقائية التحليلية إبستمولوجيًّا.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تسعى هذه الدراسة لفحص ما يمكن أن تقدمه النزعة الانتقائية التحليلية لمساعدة حقل العلاقات الدولية على تجاوز أزمة "النظرية الكبرى". وتناقش الوعود الأساسية لهذه النزعة بناءً على خصائصها الثلاث التي تميزها من التقاليد البحثية/ البرادايمات السائدة: براغماتية البحث المرتبطة بقضايا سياسية محددة، وتوسيع نطاق المشكلات والقضايا، وإنتاج مقولات سببية مركَّبة قادرة على تسليط الضوء على التفاع ات بين أنواع مختلفة من الآليات السببية التي عادة ما تُحلَّل بعزل بعضها عن بعض. تنقسم الدراسة إلى ستة أجزاء؛ يقدم الجزآن الأول والثاني مدخلًا إلى الفلسفة الانتقائية ومفهوم الانتقائية التحليلية ووعودها. ويستعرض الجزء الثالث نموذجًا من الأدبيات الانتقائية في الدراسات الدولية. ويستكشف الجزءُ الرابع العلاقة بين وعود الانتقائية التحليلية ومسألة التعقد في السببية الاجتماعية. ويسعى الجزآن الخامس والسادس للتأصيل للانتقائية التحليلية إبستمولوجيًّا.

المراجع