الأحزاب السياسية في المغرب ومأزق التوترات الاجتماعية الجديدة

المجلد 8|العدد 46| أيلول/ سبتمبر 2020 |دراسات

ملخص

​قطع المغرب مراحل عدة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي في مجال الإصلاحات السياسية والدستورية، التي تميّزت بإعادة هيكلة الحقل السياسي وفق منهجية دستورية وتوافق سياسي، بوصفها شرطًا مسبقًا لعملية التقارب بين الفاعلين السياسيين. لكن إذا كان هذا التقارب، أو الانفتاح السياسي، قد ساهم في تقليص السيرورة الانتخابية على مستوى الممارسة، فإنه عزّز في المقابل اتّساع الساحة الاحتجاجية وتراكم المهارات والخبرات من جانب المحتجين وتطوُّر قدرات التنسيق الأكثر استقلالية وإضعاف الميول الاستقطابية للنظام. ويفرض هذا التطوّر، في المستوى القريب والمتوسط، على الطبقة السياسية تجديد خطابها ووسائل تواصلها وكيفياته؛ للحيلولة دون استمرار تآكل صدقيتها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث مغربي، حاز الدكتوراه في القانون العام والعلوم السیاسیة من كلیة العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة القاضي عیاض في مراكش بالمغرب. أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة في جامعة عبد المالك السعدي - المغرب. نشر عديد الدراسات والبحوث العلمية باللغتين العربية والفرنسية في منشورات رقمية ومجلات محكّمة. شارك في لقاءات علمية عدة، كما شارك في تأليف كتاب "تحولات الفعل الاحتجاجي المغربي: التاريخ والأبعاد والمحددات" (2014). صدر له بالفرنسية كتاب "L'Évaluation de la commande publique par les juridictions financières - Cas du Maroc".

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو