البارادبلوماسية ووظيفة الدولة الخارجية: تكيّف أم إعادة هيكلة

المجلد 13|العدد 72| كانون الثاني/ يناير 2025 |دراسات

ملخص

​​شهدت السياسة العالمية في العقدين الأخيرين من القرن العشرين تحوّلات بارزة في بنى الفواعل الدولية وأنماط تفاعلها، كان من بينها صعود ​الحكومات اللامركزية التي مُنحت سلطات وصلاحيات أكبر، ما أتاح لها تعزيز مصالحها الاقتصادية والثقافية والسياسية، والمشاركة إلى جانب الحكومة المركزية في إدارة الشؤون الخارجية. وقد أُطلق على هذه الظاهرة اسم البارادبلوماسية، التي ساهمت في إعادة هيكلة العلاقات بين المركز والأطراف، من جهة، وبين الأطراف والخارج، من جهة أخرى، ما طرح تحديات جديدة أمام نظام الدولة الذي تأسس مع معاهدة وستفاليا، والذي يقوم عليه النظام الدولي الحديث. وتخلص الدراسة إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن تتيح للدولة فرصة لتحقيق التوازن المنشود بين الضبط والتوجيه، في إطار سعيها للحفاظ على وظائفها التقليدية ومكانتها باعتبارها فاعلًا وستفاليًا، وذلك ضمن نظام حوكمة عالمية متعدد المستويات والطبقات، تتسم علاقاته بالتعقيد والتداخل.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
إيناس عبد السادة علي (المؤلف المسؤول)

​أستاذة الدراسات الدولية، كلية العلوم السياسية، جامعة بغداد.

​مدرّّس الحكومات والإدارة المحلية المساعد، كلية العلوم، السياسية جامعة بغداد.​

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو