يقدّم نيكولاس أونوف قراءة نقدية لمقالة ألكسندر ونت "الفوضى هي ما تصنعه الدول منها"، مبينًا أنّها كرّست البنائية كتيار رئيس في العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة، لكنها اختزلت أبعادها اللغوية والمعرفية. ويرى أونوف أن ونت تبنّى أنطولوجيا واقعية جعلت اللغة أداة تمثيل لا فعلًا خلاقًا، فحوّل البنائية إلى جسر نحو الليبرالية بدل أن تكون مشروعًا نقديًا لتفكيكها.