هل العلاقات الدولية علم قائم بذاته؟ دراسة مقارنة في أطروحات الفصل/ الارتباط بين العلاقات الدولية وعلم السياسة

المجلد 5|العدد 25| آذار/ مارس 2017 |دراسات

ملخص

​تسلط هذه الدراسة الضوء على أطروحات الفصل والارتباط بين العلاقات الدولية وعلم السياسة. وهو نقاش محتدم لمّا ينته بعد، ويتجدد في مناسبات مختلفة، لا سيما بعد حوادث عالمية تفرض وقعها على بنية النظام الدولي، وتتجاوز في دينامياتها وتفاعلاتها ما تقدّمه نظريات العلاقات الدولية الوضعية منها أو ما بعد الوضعية. وبعد مقارنة الأطروحات في حقل الاختبار العلمي بمرتكزاته الثلاثة: التراكم، والتنبؤ، والتفسير، تخلص الدراسة إلى تعقّد الظاهرة الدولية من جهة، وتداخل موضوعاتها وتشابكها من جهة أخرى، وترسم شكوكًا حول حجج المطالبين بوصف العلاقات الدولية علمًا قائمًا بحد ذاته.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حاصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا.تتعلق اهتماماته البحثية بالشؤون الدولية والإقليمية، والتحول الديمقراطي في الوطن العربي. نشر العديد من البحوث والدراسات المحكمة وصدر له عن المركز العربي كتاب "المجال العامّ الافتراضي في الثورة السورية: الخصائص، الاتجاهات، آليات صناعة الرأي العامّ". وهو مؤلف مشارك في كتاب "المسألة الكردية في سورية: الواقع، والتاريخ، والأسطرة"، وكتاب "خلفيات الثورة: دراسات سورية"، الصادرَين عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو