يتضمّن الحيّز العام العديد من المجازات المرتبطة بمسألة المشاعر الطائفية. وعلى سبيل المثال، هناك افتراض سائد مفاده أن الفئة السكانية الأقل تعليمًا، والأكثر ضعفًا، قد تنجرف بسهولة أكبر في اتجاه تبنّي الحجج الطائفية. ومع ذلك، يمكننا - بدلًا من الاعتماد على السرديات المتناقلة - تقييم هذه المسألة تجريبيًا؛ إذ يتضمّن استطلاع المؤشر العربي مجموعة متنوعة من المؤشرات الديموغرافية والأسئلة التي تلتقط المشاعر الطائفية. ومن خلال هذه البيانات، يمكننا مباشرة تفسير العوامل التي تؤثر فعلًا في تفشّي المشاعر الطائفية.