يهدف هذا التقرير إلى عرض اتجاهات الرأي العام الفلسطيني في تفضيلات الاستراتيجيات السلمية مقابل استراتيجيات المقاومة المسلحة، من خلال بيانات المؤشر العربي. ويرى أن إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي (اتفاقيات أوسلو) وإنشاء السلطة الفلسطينية أديا إلى تفتيت المجتمع الفلسطيني، وأثّرا في التماسك الاجتماعي داخل الضفة الغربية وقطاع غزة. ويذهب إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه ضغطًا هائلًا، بسبب غياب الدعم السياسي الدولي والإقليمي، إلى جانب تراجع الدعم الاقتصادي والشرعية الداخلية؛ ما أدى إلى ترجيح العديد من المراقبين أنها مهددة بالانهيار. ويحاول التقرير الإجابة عن سؤال محدد، هو: ما تفضيلات الفلسطينيين في المقاومة في حال انهارت السلطة الفلسطينية، واختفت مؤسساتها الرسمية؟