ترجمة:

الفوضى هي ما تصنعه الدول منها: سياسة القوة بوصفها بناءً اجتماعيًا

المجلد 13|العدد 73| آذار/ مارس 2025 |دراسات مترجمة

ملخص

​​​​​​​تبني المقالة على السوسيولوجيا البنائية والتفاعلية الرمزية، وتسعى إلى بناء جسر بين طرفي النقاشين الواقعي – الليبرالي العقلاني – والتأملي في حقل العلاقات الدولية. وتقوم استراتيجية بناء هذا الجسر على نقد الفرضية الواقعية الجديدة القائلة إن اعتماد الدول على نفسها هو نتاج بنية فوضوية خارجية لمنشأ مستقلة عنها. وبدلًا من ذلك، تحاجج المقالة بأن سياسة الاعتماد على النفس وسياسة القوة  لا تنبعان من بنية النظام الدولي الفوضوية، لا منطقًا ولا سببًا، وإنهما تنتجان من الممارسات الاجتماعية لا من البنية؛ فليس ثمة منطقٌ للفوضى بمعزلٍ عن الممارسات التي تنشئ بينة معينة للمصالح والهويات وتجسدها دون غيرها. وتخلص المقالة إلى أن اعتماد الدول على نفسها وجنوحها نحو سياسة القوة ليست سماتٍ متأصلة في فوضية النظام الدولي؛ فالفوضى هي مما تصنعه الدول منها. وتبيّن ثلاث طرائق يجري من خلالها تحويل الهويات والمصالح في ظل الفوضى: من خلال مؤسسة السيادة، ونشأة التعاون وتطوّره، والجهود القصديّة التي تستهدف تحويل الهويات الأنانية  إلى هويات جماعية. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

أستاذ الأمن الدولي، جامعة ولاية أوهايو، الولايات المتحدة.​

​مترجمة أردنية.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو